أثر استراتيجيات ما وراء المعرفة فى تنمية مهارات التفکير الناقد و التخفيف من القلق الاختبارى لدى طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث علم نفس تربوي ومحاضر فى کلية التربية الأساسية قسم علم النفس ورئيس قسم لغة عربية فى وزارة التربية

المستخلص

أن مفهوم ما وراء المعرفة أصبح مجالاً مفضلاً في التربية. فالباحثون والتربويون يهتمون وبعمق بنمط ومستويات المعرفة التي يکتسبها التلاميذ في المدارس. النقل والاستقبال السلبي للمعلومات وتذکر الحقائق ليست هي أنواع التعلم المطلوبة للنجاح في المستقبل, حيث انه من المتوقع أن يفکر التلاميذ تفکيراً ناقداً فيما يقرءونه ويسمعونه, ويتعرفون علي العلاقات بين الأفکار, وينخرطون في صنع القرارات المعقدة, ويراقبون عمليات التفکير لديهم.
         تتمثل الأهداف الإجرائية للبحث فيما يأتى:
1-   إعداد برنامج تدريبى لاستراتيجيات ما وراء المعرفة.
2-   الکشف عن أثر استراتيجيات ما وراء المعرفة تنمية مهارات التفکير الناقد والتخفيف من القلق الاختبارى لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
         اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج التجريبي؛ الذي يتلاءم مع هدف الدراسة المتمثل في وقد استخدم الباحث تصميم المجموعتين الضابطة والتجريبية وتم إجراء قياسين (قبلي - بعدي) على تلک المجموعتين، وتمت المقارنة بين نتائج هذه القياسات، وذلک للتأکد من أن أي تغير في المتغيرات التابعة للدراسة.
         ويتکون المجتمع الأصلي للدراسة من مدارس المرحلة المتوسطة بمنطقة الفروانية التعليمية من طلاب والذين تتراوح أعمارهم ما بين (15 -16) سنة وتم  تحديد مدرسة أبى موسي الأشعرى المتوسطة (بنين)، ومدرسة صالح الرويح المتوسطة(بنين) بدولة الکويت.
           توصيات نابعة من نتائج البحث: تطبيق تدريبات ما وراء المعرفة على عينات مختلفة ومدارس أخرى وضرورة تنمية التفکير الناقد لدى التلاميذ من خلال البعد عن الطرق التقليدية المتبعة فى مدارسنا، والاهتمام بالاستراتيجيات التى من شأنها أن تجعل التلميذ يقبل على الأعمال الأکاديمية مدخل ما وراء المعرفة مفيد لکل أنواع التلاميذ مرتفعي القلق الاختبارى، وبالتالى يوصى باستخدامه للتقليل من القلق الاختبارى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية