واقع القيادة التربوية التشارکية بمدارس المرحلة المتوسطة ودورها فى تحقيق بيئة مدرسية آمنة بدولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم بوزارة التربية بدولة الکويت

المستخلص

تمثل المدرسة الوحدة الأساسية في عمل المؤسسات التربوية التي يعهد إليها بأن تنوب ‏عن المجتمع في تحقيق أهداف التربية، ففيها يمکث المتعلمون فترة طويلة وفي فترات حرجة من ‏عمرهم، بحيث تتشکل شخصايتهم ويتزودون بالقيم والإتجاهات والمعتقدات التي تتناسب مع ‏فلسفة ورؤي المجتمع ومعتقداته، لذلک فإن نجاح المدرسة في تحقيق هذه الأهداف هو نجاح ‏للمجتمع ککل في الوصول إلي غاياته ومراميه، وحتي تتمکن المدرسة من القيام بدورها لابد أن ‏تتوفر‎ ‎فيها البيئة الآمنة والمناخ النفسي والإجتماعي الأيجابي الذي يدعم تعلم الطلبة أکاديمياً ‏ويضمن لهم النموالإجتماعي والنفسي والإنفعالي، ويعمل علي إکسابهم المعلومات والمعارف ‏والمهارات وأنماط السلوک المناسبة.‏
         والمدارس الآمنة هي الأکثر فعالية في قيادة العملية التعليمة بشکل تام عندما تمتلک ‏رؤية وإستراتيجية کاملة لنهج تربوي معاصر وفق منظومة قيمية فعالة، ففي المدرسة الآمنة ‏والفعالة يتوفر المجال للفرص الکافية من أجل تحديث منظومة التعليم المناسب لتطوير المهارات ‏التي تمکنهم من العمل معا من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية لى الأفضل؛ فيمنح ذلک ‏المعلمين الفرصة لتطوير مهاراتهم ضمن نهج تربوي متطور مما يؤدي إلى إيجاد علاقات تبادلية ‏آمنة مع طلبتهم، وهذا يعزز القيم الاجتماعية لبناء جسور الثقة والعمل نحو تنشئة جيل واعد ‏قادر على تحمل مسؤولياته بکل همة ونشاط. ‏
         يهدف البحث الى الکشف عن واقع القيادة التربوية التشارکية بمدارس المرحلة المتوسطة ‏ودورها فى تحقيق بيئة مدرسية آمنة بدولة الکويت.‏
         يستخدم الباحث المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي نظراً لملاءمتة لطبيعة ‏البحث.‏
         وإشتمل مجتمع البحث على (120) فرداً، وتم اختيار عينة البحث من عدد (90) فردأً ‏من مديرى مدارس المرحلة المتوسطة بمحافظة حولي بدولة الکويت، وتم إختيار العينة ‏الإستطلاعية  بعدد (30) فرداً.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية