الحوار وأثره في تربية الأسرة النبوية ( المواقف والمفاهيم التربوية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد في کلية التربية والآداب فرع جامعة الطائف بتربة

2 أستاذ مشارک في کلية التربية والآداب فرع جامعة الطائف بتربة

المستخلص

کان e يتعهد عبادتهم ويحرص على أن يکون خير قدوة لهم، وخير موجه ومرشد، وخير واعظ وملاحظ لأفعالهم، وخير موجه ومعاقب باللين تارة وبالشدة أخرى، إلى غير ذلک من المعاني التربوية النبوية، والتي تسهم في تربية جيلٍ على سمت هذا الجيل الرائد الرائع،ولتحقيق ما نصبو إليه من تربية نبوية صحيحة سليمة لأولادنا، يلزم: 
أولاً: من الوقوف على المعاني والمفاهيم التربوية الرائدة لتطبيقها في تربيتنا لأولادنا، من خلال بعض المواقف المتعددة والمختلفة المغزى والغاية .
ثانيًا : استنباط المفاهيم والشواهد التربوية؛ لنؤکد على تميز مفاهيم التربية الأسرية في الإسلام، ولنبين السمات البارزة للحوار الأُسري من حيث الشمول والوضوح والأصالة الدقيقة والتحديد المفصل لوظيفة المسلم وعلاقاته بمن حوله .
من هنا تتضح أهمية أن تکون هناک دراسة بحثية علمية، الهدف منها ترسيخ جوانب الحوار داخل الأسرة النبوية مسترشدة ببعض المواقف التي حدثت فيها لاستنباط المفاهيم التربوية منه، فکان عنوان الدراسة : " الحوار وأثره في تربية الأسرة النبوية ( المواقف والمفاهيم )