تنمية الأداء اللغوي الشفهي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية باستخدام مدخل الخبرة اللغوية في تعليم اللغة العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم المناهج وطرق تدريس اللغة العربية

المستخلص

اللغة من أهم الظواهر الاجتماعية التي أنتجها العقل البشري خلال مراحل تطوره، فهي وسيلة الإنسان لحل مشکلاته وتحقيق أهدافه، وأداته للتعبير عن أفکاره ومشاعره وأغراضه وأحاسيسه، فعن طريق اللغة يتفاعل الإنسان ويتواصل مع غيره من بني البشر " استماعًا وتحدثًا وقراءة وکتابة ".
واللغة منظومة متکاملة تضم فنونًا تتوزع على مستويين للأداء اللغوي هما: مستوي الاستقبال (الاستماع والقراءة)، ومستوي الإرسال (التحدث والکتابة)، وبين هذه الفنون الأربعة ترابط وتکامل، ومن ثم فإن کل فن يؤثر في الآخر، وکما يقول محمود الناقة: " إن تنمية أية مهارة لغوية تؤثر في المهارات الأخرى" (محمود الناقة، 2000، 170).
وتعتبر مهارات الأداء اللغوي الشفهي من أهم المهارات التي يجب العمل على تنميتها من خلال تدريس اللغة العربية، فالأداء الشفهي وسيلة رئيسة في العملية التعليمية في مختلف مراحلها، ذلک أن استخدام اللغة شفهيًا سابق لکتابتها، ويُعد التعبير الشفهي مقدمة للتعبير الکتابي وخادمًا له، وهو مهم؛ لأن الفرد يتکلم أکثر مما يقرأ أو يکتب (فضل الله، 2003: 50).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية