متطلبات دعم الاحتياجات التدريبية لمدراء المدارس الابتدائية في ضوء المواصفة الدولية أيزو 10015

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول التربية کلية التربية – جامعة دمياط

المستخلص

إن تميز أي نظام يمکن أن يعزى إلى تميز العملية الإدارية فيه، وتميز مدخلاته البشرية، وتمکينها من معايشة حقوقها ومسؤولياتها بکفاية وفاعلية، وعلى الرغم من أهمية مدخلات العملية التعليمية کافة في المدرسة، إلا أن هناک إجماعاً بين الباحثين على أهمية الدور القيادي لمدير المدرسة، واعتباره مدخلاً أساسياً يعول عليه في تنفيذ البرنامج التعليمي، ويؤثر تأثيراً مباشراً في مخرجات المدرسة، وتحقيق أهدافها بالطريقة المطلوبة من النجاح. لذا فقد کثرت الدراسات التي تعني بطريقة اختياره وتأهيله، وحفزه على البذل والعطاء، وإمداده بالتجارب الفاعلة.(1)       
ونتيجة للتحديات التي يواجهها الإنسان العربي والتي تزداد ضراوة يوما بعد يوم وخاصة في ظل: التقدم التکنولوجي وثورة المعلوماتية وصراع القيم وغياب الحوار الحضاري، فکان لابد من مواکبة هذه التحديات من خلال الاطلاع المستمر والتدريب فهما بمثابة التجربة الحقيقية خاصة وأنهما يساهمان بقوة في المشارکة لإعداد(القيادات الناجحة)، والقادرة على إدارة التغيير والابتکار والتي لديها القدرة الفائقة على حل المشکلات واتخاذ القرارات في المواقف المناسبة والانتصار في معرکة التنافسية والعولمة.(2)

الموضوعات الرئيسية