خبرة الجامعات الماليزية في مجال ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وإمکانية الإفادة منها بجامعة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية المساعد کلية التربية – جامعة طنطا

2 باحث دکتوراه بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية کلية التربية – جامعة طنطا

المستخلص

تُعد الجامعة إحدى مؤسسات المجتمع التي يقع على عاتقها مسؤولية المشارکة في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، من خلال القيام بوظائفها المختلفة والتي تتضمن التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إلا أن التحدي الحقيقي للتعليم الجامعي المعاصر يتمثل في دوره المتجدد باستمرار لخدمة المجتمع، وقيادة التغيير فيه. کما تسهم الجامعة بفعالية في تحقيق تقدم المجتمعات وإبراز شخصيتها ومستقبلها، وذلک بإمدادها بالمتخصصين والخبراء في مختلف المجالات، وإعداد الإنسان المزود بأصول المعرفة وطرائق البحث، وذلک لمواجهة التحديات المعاصرة.
وما بين التحديات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة والمتمثلة في توفير فرص عمل والقضاء على مشکلة البطالة، والترغيب في العمل بالقطاع الخاص بعد تکدس القطاعات الحکومية بالموظفين واستغلال الطاقات الشبابية والابتکارية، وما بين التنمية البشرية التي تسعى المجتمعات ذاتها إلى استغلالها الاستغلال الأمثل تماشيًا مع خططها ورؤاها کون الإنسان المحور الأول لعملية التنمية، فقد دخلت العديد من الدول على خط ريادة الأعمالEntrepreneurship ؛ إذ إنها رأت من خلالها أحد الحلول الناجعة لمجابهة التحديات التي تلقي بظلالها على مختلف القطاعات ومنها الجامعات وأنظمتها التعليمية، حيث تتمثل أهمية ريادة الأعمال کونها بوابة المستقبل لتخريج جيل من المتخصصين القادرين على التعامل مع تحديات العصر.

الموضوعات الرئيسية