تداعيات شبکات التواصل الاجتماعي على تحقيق الامن الفکري لدي طلاب التعليم الجامعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول التربية کلية التربية – جامعة بنها

المستخلص

احدثت تکنولوجيا المعلومات والإتصال الحديثة ثورة هائلة وتغيرات کبرى في بنية ونوعية الاتصال وقد کان من اهم مظاهر هذه التکنولوجيا الحديثة شبکات التواصل الاجتماعي التي غيرت مفهوم الامة ، التي لم تعد محصورة في محددات ثقافية معينة کالدين والقيم والامال المشترکة ، لکنها اصبحت تجمع بينهم نفس الافکار ويتبنون نفس الاراء والمواقف ، ويدافعون عن قضايا مشترکة ويطمحون الى تحقيق امال واهداف انسانية.
ودفعت هذه التکنولوجيا العالم نحو عصر جديد من التفاعلية  والتقارب والتواصل وکسر الحواجز وإزالة الفواصل ومتابعة الأحداث والتجول اللامکاني بما تملکه من قدرات ووسائط تقنية عديدة يضاف لها کل يوم تقنيات ووسائط جديدة محاولةً معايشة الواقع الالکتروني بکل إدراکاته الحسية،والتي جعلت العالم قرية کونية صغيـرة (1).
  وقد قامت شبکات التواصل الاجتماعى بالتواصلَ الفوري المباشر وتداول المعلومات بأقل جهد وتکاليف ممکنة؛ مما جعلها أدوات أساسية لا يمکن الاستغناء عنها أو تجاهلها. بما يجعل أنماط الحياة في الدول المتقدمة تفرض نفسها على العالم حاملة معها تداعياتها الإيجابية والسلبية وهو ما يُوجِب التعرف علي  هذه التداعيات و تعظيم الاستفادة من الآثار الإيجابية وتقليص وتجنب الآثار السلبية 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية