الدور التربوي للمؤسسية الدينيَّة الرسميَّة المصريَّة في مواجهة التَّطرف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

صارت الدعوة الإسلاميَّة المعاصرة مهمة صعبة، ورسالة عالميَّة، طريقها صعب مليء بالأشواک ومسؤوليتها عامة ومتطلباتها شاملة، فهي تحتاج إلى المال الکافي لتهيئة وسائلها وتحقيق متطلباتها الضروريَّة، کما تحتاج إلى الرجال للنهوض بها وتبليغها للناس داخل بلاد المسلمين وخارجها، کما أنَّها تحتاج إلى مناخٍ صالحٍ تنطلق منه خالصة من کل قيدٍ.(1)
وتقع مؤسَّستنا الدينيَّة الرسميَّة في قلب المواجهة الفکريَّة للتطرُّف والإرهاب في مصر مع المؤسستين الثقافيَّة والتعليميَّة. وإذا أدرنا النظر إلى واقع الدعوة في مصر، فينبغي الحديث عن عنصرين أو دعامتين أساسيَّين للدعوة ـــ نسمِّيهما جهاز الدعوة؛ وهما الدعاة ــ الدُّعامة البشريَّة؛ فهم عمادها وأساسها والقوة الضاربة في الميدان، ودعامة ماديَّة؛ وهى مؤسَّسات الدعوة ومقارها، وأدوات توصيلها ونشرها وکل ما يعتبر وسيلةً مُعِينةً على تحقيق الإتصال الناجح المؤثر بين الدعاة والمدعوين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية