مستوي الاحتراق النفسي لدي فئات مختلفة من معلمي التربية الخاصة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير بقسم علم النفس التربوي کلية التربية – جامعة طنطا

المستخلص

يأتي العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مقدمة المهن التي يمکـن أن تولـد مـشاعر الإحباط لدى العاملين لما تقتضي هذه المهنة متطلبات التعامل مع فئات متنوعـة مـن الأشخاص غير العاديين الذين يعانون مـن الإعاقـات الحرکيـة والعقليـة والـسمعية والبصرية وغيرها من الإعاقات المتعددة. کما إن تعليم ذوي الإعاقة هو تعليم فردي خاص يتطلب مناهج وخطط تعليمية خاصة وأنماطا وخدمات ووسائل مساندة وتدريبية تختلف عن الطلبة العاديين، بالإضافة إلى الخصائص التي يمتاز بها کل فرد من أي إعاقة بالإضـافة إلى انخفـاض قـدراتهم وإمکانياتهم وتنوع وتعدد مشکلاتهم، وهذا من شأنه أن يولـد لـدى العـاملين معهـم والقائمين على رعايتهم الشعور بالإحباط وضعف الشعور بالإنجاز أو النجاح، الأمر الذي يولد لديهم الشعور بالضغوط النفسية والمهنية وبالتالي الوصول إلى الاحتراق النفسي.
ويعد المعلم الرکيزة الأساسية في العملية التعليمية، واهم عناصرها، لما لدوره من أثر بارز في تعليم التلاميذ وإکسابهم المهارات السلوکيات، ونموهم معرفيا ونفـسيا واجتماعيا وهذا التأثير يمتد إلى مراحل تعليمية مختلفة وهذا الأمر يتطلـب أن يتمتـع معلمو التربية الخاصة بالتوازن النفسي والرضا والراحة أثناء العمل مع ذوي الإعاقة إلا أن ما ي حدث هو عکس مما يتعرض له من ضغوط نفسية وإنهاک وشعور بعدم القـدرة على العطاء. ويعد هذه الموضع على درجة کبيرة جدا من الأهمية وبروز هذه الظاهرة لدى العاملين والقائمين على ذوي الإعاقة والتي تعرف بظاهرة الاحتراق النفسي، ولما لهـا أهمية في ظهور الآثار السلبية على الصحة النفسية للمعلمين وتنعکس علـى مـستوى الأداء ودافع الإنجاز لديهم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية