من الثوابت المعروفة في تراثنا الإسلامي، أن الإسلام الحکيم أَوْلَي نظام الأسرة الاهتمام الکبير والعناية الکافية، وأرسي قواعد البناء الأسري وحدد أهدافه، لکونه السبيل الشرعي الوحيد للقاء الرجل بالمرأة في عش الزوجية الصحيح، ولکون أن الأسرة – تعتبر بحق – أولي الوسائط التربوية التي تحتضن الطفل لحظة استقباله للدنيا لتکسبه أساسيات الحياة، ويعرف منها ما له من حقوق وما عليه من واجبات، ومنها تتکون مشاعر الألفة والأخوة الإنسانية، وتبذر البذور الحسنة، ولأن رعاية شأن الأسرة وأمنها هو في الأساس رعاية لشأن المجتمع وأمنه، ومتي اختل البناء الأسري اختل بناء المجتمع، ومع هذا الاختلال يصبح غير قادر علي بلوغ غايته وأهدافه ومواصلة المسيرة التنموية السليمة
صالح عبد الرازق داود, محمد. (2020). أزمة الحوار الأسري والسُّبل التربوية في علاجه. مجلة کلية التربية . جامعة طنطا, 77(4), 331-374. doi: 10.21608/mkmgt.2020.198665
MLA
محمد صالح عبد الرازق داود. "أزمة الحوار الأسري والسُّبل التربوية في علاجه", مجلة کلية التربية . جامعة طنطا, 77, 4, 2020, 331-374. doi: 10.21608/mkmgt.2020.198665
HARVARD
صالح عبد الرازق داود, محمد. (2020). 'أزمة الحوار الأسري والسُّبل التربوية في علاجه', مجلة کلية التربية . جامعة طنطا, 77(4), pp. 331-374. doi: 10.21608/mkmgt.2020.198665
VANCOUVER
صالح عبد الرازق داود, محمد. أزمة الحوار الأسري والسُّبل التربوية في علاجه. مجلة کلية التربية . جامعة طنطا, 2020; 77(4): 331-374. doi: 10.21608/mkmgt.2020.198665