دور إدارة المدرسة الثانوية العامة في تنمية ثقافة الإبداع لدى طلابها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالبة ماجستير

المستخلص

يعيش العالم تطوراً هائلاً في جميع المجالات العلمية، التي طالت جميع مناحي الحياة ولاسيما المجال التربوي التعليمي، حيث أخذ دور المدرسة يتطور تبعاً للتطورات العالمية المختلفة، ولم يعد دور المدرسة مقتصراً على تلقين المعلومات والمعارف، بل تجاوز ذلک إلى الاهتمام بتنمية الجوانب المختلفة في شخصية الفرد ليصبح قادراً على التعلم والبحث والابتکار والإبداع.
       والقيادة المدرسية التي تدير هذه المؤسسة لابد أن تکون قادرة على توفير البيئة التعليمية التي تشتمل على النشاطات التي تنمي الإبداع وحب الاستطلاع وتنمية الخيال، وتتصف بالغموض والتحدي، وترتبط بالمواقف غير المعتادة وغير المألوفة، تلک التي تدفع الطلبة إلى الاستقصاء والبحث والتحري، بحيث يکون بعض أجزاء تلک النشاطات قابلة للتجريب الواقعي الذي يسمح لهم بالتفاعل في البيئة المحيطة بهم، وتنمية إبداعاتهم داخل المدرسة وخارجها مما ينعکس ذلک إيجاباً على تصرفات الطلبة وتفکيرهم وإبداعاتهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية