الإحسان عند الإمام العز بن عبد السلام وتطبيقاته التربوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

حصة شبشير مرکز طنطا الغربية

المستخلص

من الأصول الأخلاقية والمبادئ التربوية التي ينبغي أن تکون مرتکزة في أي فرد أو مجتمع الإحسان، والإحسان قد تناوله الإمام العز بن عبد السلام (المتوفي660) في کتابه( شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال) ، وسأبين حقيقة الإحسان ، وأقسامه ، وأصوله من خلال الإمام العز -رحمه الله-.
أسئلة الدراسة :
ما حقيقة الإحسان؟ وما أقسامه؟ وما أصوله عند الإمام العز بن عبد السلام؟.
هدف الدراسة:
يهدف البحث إلى بيان حقيقة الإحسان وأثره الأخلاقي وأقسامه عند الإمام العز رحمه الله.
منهج البحث:
يستخدم الباحث المنهجي التحليلي الاستقرائي.

يمکن أن نستخلص أهم أصول الإحسان عند الإمام العز کما يلي:
الأصل الأول: الإحسان من حيث المصدر : مصدره القرآن والسنة ، وآية ذلک أن کل حديث الإمام عن مجالات الإحسان مؤيدا بنصوص الوحيين، فهما مصدر الأخلاق عند الإمام وعند کافة المسلمين.
الأصل الثاني: أن الإحسان يشمل الأقوال والأفعال والأموال ( )، لعموم قوله : [فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ]{الزلزلة:7} ، وقد استدل على ذلک بعديد الأدلة منها عموم قوله «کل معروف صدقة»( )، وقوله: «لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاک بوجه طلق»( ) وقوله: «من استطاع منکم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل»( )
الأصل الثالث:أن الدلالة على الإحسان بمثابة فعل الإحسان ، فالإحسان يکون بالقول أو بالفعل أو بالدلالة ، فالدلالة على الخير إعانة عليه ، ووسيلة إلىه ، وشرفها مأخوذ من شرف المدلول عليه( ). قال رسول الله -  –: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله»( )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية