الإسهام النسبي للتمکين النفسي والتوجه نحو الحياة والذکاءالانفعالي في الرضا الوظيفـــــي لدي عينة من معلمـي الأزهــــــر في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الصحة النفسية المساعد کلية التربية-جامعة الأزهر بالقاهرة

2 مدرس علم النفس التعليمى کلية التربية جامعة الأزهر بالدقهلية

المستخلص

حاول البحث الکشف عن الإسهام النسبي للتمکين النفسي، والتوجه نحو الحياة(التفاؤل/ التشاؤم)، والذکاءالانفعالي في الرضا الوظيفـــــي لدي عينة من معلمـي الأزهــــــر في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، وبلغ عدد المشارکين (372) معلماً ومعلمة، واستخدم مقياس الرضا الوظيفي، ومقياس الذکاء الانفعالي، وهما من إعداد الباحثين، ومقياس التمکين النفسي من إعداد (Spreitzer,1995)، ومقياس التوجه نحو الحياة(التفاؤل/ التشاؤم) من إعداد(Scheier, et al., 1994)  ، وقام الباحثان بترجمتهما الي العربية، وطبقت هذه المقاييس علي المشارکين في البحث وبمعالجة البيانات إحصائياً أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين الرضا الوظيفي ومعظم متغيرات البحث غالبية أبعاده(ظروف العمل، الاجور والحوافز، العلاقة مع الزملاء، العلاقة مع الرؤساء، فرص الترقى، المکانة الاجتماعية والدرجة الکلية) وکلاً من متغيرات التمکين النفسي والتوجه نحو الحياة والذکاءالانفعالي. وأوضحت النتائج امکانية التنبؤ بالرضا الوظيفي وأبعاده المختلفة من خلال التمکين النفسي، والتوجه نحو الحياة، والذکاء الانفعالي. وکان التمکين النفسي أکثر المتغيرات المدروسة اسهاما في التنبؤ بالدرجة الکلية للرضا الوظيفي، کما وجدت فروق في النوع في کل من بعديِّ الرضا الوظيفي وهما ظروف العمل والمکانة الاجتماعية وذلک في اتجاه مجموعة الذکور، وفروق في بُعد الأجور والحوافز في اتجاه مجموعة الإناث. کما وجدت فروق في بُعدِّ ظروف العمل، والمکانة الاجتماعية ترجع إلى متغير الخبرة وذلک في اتجاه الاکثر خبرة، في حين لم توجد فروق في الرضا الوظيفي ترجع إلى متغير المرحلة التعليمية( ابتدائي/ إعدادي/ ثانوي)، والتخصص( شرعي/ عربي/ ثقافي/ تخصصات أخري).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية