دور التعليم الجامعي فـي مواجـهـة ظاهرة الإرهـاب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعـــة طنطا کليـة التربية قسم أصـول التربية

المستخلص

يحظى التعليم الجامعي بعناية کبيرة بإعتباره القوة المحرکة للفرد والمجتمع، ومصدراً لإستثمار وتنمية الثروة البشرية التي من أهم ثروات المجتمع، کما أن ثروة الأمم أصبحت لا تقاس بحجم سلطاتها أو بعدد سکانها ولا بما فيها من ثروات طبيعية بقدر ما تقاس بما يتوافر لديها من علماء ومفکرين ومن أيد قادرة على العمل والإنتاج في مختلف مجالات الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الأمن .
تشکل ظاهرة الإرهاب خطراً کبيراً على کافة المجتمعات الإنسانية المتقدم منها والنامي على حد سواء؛ مما جعل هذه الظاهرة تأخذ صفة العالمية خاصة في السنوات الراهنة، وتتسم هذه الظاهرة بعدم الثبات والإستقرار، ولها خاصية التکيف والتغير وفقاً لظروف البيئة الداخلية والخارجية المحفوفة بالمخاطر والتهديدات، ويعد الإرهاب من الظواهر التي أدت إلى تزايد معاناة الإنسان في السنوات الأخيرة وهي ظاهرة تستخدم العنف لتحقيق أهداف معينة منها، إشاعة الفوضي وعدم الإستقرار الاجتماعي والأمني والسياسي والاقتصادي، ولقد أصبح الإرهاب مظهراً قائماً في حياتنا المعاصرة يفرض صوراً عديدة من التهديد تتناول سلامة المواطنيين العاديين واستقرار نظام الدولة، وسلامة النمو الاقتصادي وتقدمه وبقاء الديمقراطية، وأصبح الإرهاب نمطاً من أنماط الحروب، وهو نوع من الحرب غير المعلنة غير التقليدية تمارس بدون أية قواعد أو قيود أخلاقية من قبل جماعات أو حتى حکومات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية