دراسة استكشافية لتفاعل الحيوية الذاتية والتفكير المفعم بالأمل في خفض الأعراض الاكتئابية لدى عينة من أمهات الأطفال زارعي القوقعة الإلكترونية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس المساعد – كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر – فرع تفهنا الأشراف

المستخلص

تعتبر أمهات الأطفال زارعي القوقعة الإلكترونية من الفئات التي لم تحظى بالاهتمام الكافي ، وقد هدفت الدراسة الحالية للتعرف على طبيعة العلاقة بين الحيوية الذاتية والأعراض الاكتئابية ، وبين الحيوية الذاتية والتفكير المفعم بالأمل ، وبين التفكير المفعم بالأمل والأعراض الاكتئابية ) لدى امهات الأطفال زارعي القوقعة الإلكترونية ،والتعرف على أثر التفاعل بين كل من الحيوية الذاتية ،والتفكير المفعم بالأمل على مستوى الأعراض الاكتئابية لديهن ،وتحليل المسارات للعلاقات بين الحيوية الذاتية والتفكير المفعم بالأمل والأعراض الاكتئابية. واستخدمت الباحثة مقياس الحيوية الذاتية ، ومقياس التفكير المفعم بالأمل ، ومقياس الأعراض الإكتئابية ، وجميعها من إعداد الباحثة ، علي عينة من الأمهات ممن تتراوح أعمارهن ما بين ( ) عاماً ، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الحيوية الذاتية والأعراض الاكتئابية ، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الحيوية الذاتية والتفكير المفعم بالأمل ، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين التفكير المفعم بالأمل والأعراض الاكتئابية ، ووجود تأثير دال لتفاعل كل من الحيوية الذاتية ، والتفكير المفعم بالأمل على الأعراض الاكتئابية. كما أوضحت ذلك من خلال نموذج تحليل المسارات للعلاقة بين الحيوية الذاتية والتفكير المفعم بالأمل والأعراض الاكتئابية لدى امهات الأطفال زارعي القوقعة الإلكترونية (عينة الدراسة ).ومما أوصت به الدراسة إرشاد الآباء وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر عن أطفالهم المعاقين سمعياً والصعوبات التي قد تعترضهم بعد الكشف عن تلك الإعاقة ، وسبل التعامل معها . وأهمية تبصير الأمهات، وأفراد الأسرة بوجوب النظر إلى الطفل الأصم على أنه طفل عادى مثل أخوته داخل النسق الأسري. مما ينعكس على شخصية الطفل بالإيجاب.

الكلمات الرئيسية