الإسهام النسبي لمهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية في التنبؤ بالتفاعل الاجتماعي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية الخاصة المساعد- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة

المستخلص

يُعد القصور في امتلاك مهارات اللغة والتفاعل الاجتماعي من الأعراض الأساسية في تشخيص اضطراب طيف التوحد. ويهدف البحث الحالي إلى تحديد إمكانية التنبؤ بمهارات التفاعل الاجتماعي(التبادل الاجتماعي العاطفي، التواصل غير اللفظي، العلاقات الاجتماعية) من خلال مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية والكشف عن العلاقة بينهم فضلا عن الفروق في ضوء النوع والعمر ومعامل الذكاء لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وتكونت عينة البحث من(90) طفلاً وطفلة من مراكز التربية الخاصة بمحافظتي القاهرة والجيزة، وتم استخدام المنهج الوصفي، واستخدام مقياس مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية المصور، ومقياس مهارات التفاعل الاجتماعي. وأشارت النتائج إلى أن مهارات اللغة الاستقبالية في المدى المرتفع بينما اللغة التعبيرية والدرجة الكلية للغة في المدى المتوسط، في حين أن مهارات التبادل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية في المدى المتوسط، بينما مهارة التواصل غير اللفظي في المدى المرتفع. ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين بعض مستويات اللغة الاستقبالية مع بعض مهارات التفاعل الاجتماعي، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين اللغة التعبيرية ومهارات التفاعل الاجتماعي باستثناء المستوى البراجماتي فقط من اللغة التعبيرية. يمكن التنبؤ بمهارات التفاعل الاجتماعي من بعض مستويات اللغة الاستقبالية، في حين أن المستوى البراجماتي فقط من مستويات اللغة التعبيرية منبئ ببعض مهارات التفاعل الاجتماعي. وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية ومهارات التفاعل الاجتماعي. ووجود فروق دالة إحصائيا لصالح العمر الأكبر(8-12)سنة في مهارات اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية، في مقابل عدم وجود فروق في مهارات التفاعل الاجتماعي. ووجود فروق دالة إحصائيا لصالح معامل الذكاء المرتفع في مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية، وكذلك مهارات التفاعل الاجتماعي باستثناء مهارة العلاقات الاجتماعية.

الكلمات الرئيسية