النظرية التربوية لدى الإمام الحسين ابن منصور اليمني من خلال کتابه "آداب العلماء والمتعلمين"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية جامعه ام القري قسم أصول التربية الإسلامية

المستخلص

موضوع الدراسة يتمثّل في تحليل کتاب "آداب العلماء والمتعلمين" للإمام الحسين ابن منصور اليمني المتوفي سنة 1050هـ، وتأمل معالم النظرية التربوية في طيّاته، وفقاً لمنهج المؤلف، وثقافته، ومنطلقاته الفلسفية.
وقد حوى المؤّلف الذي تم اختياره ميداناً لهذه الدراسة على عدّة فصول، وهي:
- آداب العالم في علمه.
- آداب العالم في درسه.
- آداب العالم مع طلبته.
- آداب المتعلم في نفسه.
- آداب المتعلم في درسه وقراءته في الحلقة وما يعتمد فيها الشيخ والرفقه.
- الآداب مع الکتب التي هي آلة العلم.
1-2- ثانياً : أهمية الدراسة
تبرز أهمية الدراسة في أنها تسعى إلى إيجاد الميادين التربوية في فکر الإمام اليمني في العصر الحادي عشر الذي عاش فيه، وأثرها على العصر الحاضر الذي نعيشه، وبيان شموليتها، ونضجها، وبيان کيفية الإستجابة لحاجتنا في المجال التعليمي المعاصر.
1-3- ثالثاً : اهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى الکشف عن الآراء التربوية للإمام الحسين اليمني من خلال الکتاب الذي تمّ اختياره، وبيان ما لديه من رؤية مُحکمة عن ميادين التربية في الفکر التعليمي، الأمر الذي يقودنا إلى الفخر بما لدى المسلمون من ريادة في التربية، وقصب سبق في مجالات ووسائل التعليم بما يخدم هويتهم ويدعم ازدهار مجتمعاتهم.
1-4- رابعاً: سبب اختيار الموضوع
لعل من أسباب اختيار الموضوع هو الإيمان العميق بأن التجربة التي خاضها علماء المسمون في ميادين التعليم هي الأکثر متانة ونضجاً من غيرهم، وأنها المرتکز الحقّ في بناء المناهج الحديثة والوسائل التعليمية المعاصرة، وقد کان اختياري لهذا الکتاب لما تميّز به مؤلفه، والأسرة العلمية التي عاش في کنفها، والتربية الإسلامية الأصيلة التي تلقاها.

الكلمات الرئيسية