تطوير تدريب أخصائي التطوير التكنولوجي بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريكية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامـعـــــة طنـــــطا كـــلية التـــــربية قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية

المستخلص

إن تطور وسائل الاتصال وظهور الثورة الرقمية في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين كان له تأثير واضح على الانتقال التدريجي من الأنشطة العادية إلى الرقمية، وخاصة من شبكة المعلومات التى نمت أضعافًا مضاعفة، وتأثرت بالبيئات التعليمية، وتزداد فى كل يوم، لذلك كان من الضروري عند التخطيط للتعليم المستقبلي النظر في التطوير القائم على تنفيذ هذه المهام مهنيًا بما يتناسب مع معطيات العصر الرقمي وانعكاساته على التعليم، فأخصائي التطوير التكنولوجي يؤدي دوراً مهماً في العملية التعليمية، فلقد أصبح من أحد المحركات الرئيسة للتعليم عن بعد، والمراقب الفعال لسير العملية التعليمية من خلال تلك التقنيات الحديثة لتحقيق الأهداف المنشودة لذلك يجب تطوير أدائهم وتهيئتهم لكيفية التعامل مع هذه المتغيرات، حيث يعاون أخصائي التطوير التكنولوجي المعلم في تدريب الطلاب على كيفية الاتصال بالإنترنت، وضبط ومراقبة القاعات التدريسية الإلكترونية عند التعلم، والاهتمام بما يؤديه الطلاب في هذه البيئة المستحدثة.فلابد من ضرورة تجديد وتحديث معلومات أخصائي التطوير التكنولوجي وتنميتها لملاحقة التقدم والتطورات التي تحدث في العمل على تغيير اتجاهاته نحو عمله وإكسابه قيمًا إيجابية جديدة( ) ، ولضمان عامل الاستقرار للعملية التعليمية يوفر التدريب لأخصائي التطوير التكنولوجي عنصر المرونة في المواقف التعليمية المتنوعة، والقدرة على مواجهة المشكلات المختلفة، كما يزيد من قدراتهم على التكيف مع المواقف المختلفة، والتوصل إلى تركيبة جديدة من الإعداد العلمي والمهني والثقافي

الكلمات الرئيسية