مستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج من وجهة نظر مشرفات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية بمنطقة القصيم

المؤلفون

1 أستاذ طرق تدريس اللغة الإنجليزية المشارك بكلية التربية جامعة القصيم

2 باحثة ماجستير مهنى كلية التربية جامعة القصيم

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ممارسة الإشراف المدمج من وجهة نظر المشرفات التربويات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية بمنطقة القصيم، وفاعليته في تحسين الكفايات الفنية، والإدارية، والتدريبية للمشرفة التربوية، والكشف عن الاختلافات بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغيرات الدراسة: (المؤهل العلمي-طبيعة العمل-الدورات التدريبية في الحاسب الآلي وبرمجياته-عدد سنوات الخبرة). ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وأعدت لذلك استبانة مكونة من أربعة محاور هي: (أهمية تطبيق الإشراف المدمج، فاعليته في تحسين الكفايات الفنية، والكفايات الإدارية، والكفايات التدريبية للمشرفة التربوية)، وتم تطبيقها على عينة بلغت (219) معلمة، (16) مشرفة تربوية، وأشارت النتائج إلى أن درجة الموافقة على مستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج من وجهة نظر مشرفات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية مرتفعة، وبالنسبة للمحاور جاء المحور الأول أهمية الإشراف المدمج مرتفعًا، وكانت أبرز العبارات: (يقلل من الصعوبات التي تواجه المعلمة في الالتحاق ببرامج التدريب الحضورية)، كما جاء المحور الثاني بدرجة مرتفعة، وكانت أبرز العبارات: (يُمكن المشرفة التربوية من خلاله إعلام المعلمة بموعد الزيارة الصفية عبر وسائل التواصل)، وبالنسبة للمحور الثالث فقد جاء بدرجة مرتفعة، وعن أبرز العبارات: (يساعد على رفع التقارير إلكترونيًّا)، وعن المحور الرابع فقد جاء بدرجة مرتفعة، وكانت أبرز العبارات: (يُمكن المشرفة التربوية من تنفيذ ورش عمل تدريبية حول توظيف الفصول الافتراضية في عمليات التعلم والتعليم الإلكتروني). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات المشرفات التربويات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية لمستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج تعزى إلى متغير (الدورات التدريبية)، ولكن لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات المشرفات التربويات ومعلمات اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية لمستوى فاعلية ممارسة الإشراف المدمج تعزى ل (طبيعة العمل، المؤهل التعليمي، سنوات الخبرة). وأوصت الدراسة بتدريب المشرفات التربويات على النماذج الإشرافية الحديثة التي أثبتت نجاحها عالميًّا. (كالإشراف المدمج-الإشراف المتنوع-الإشراف التطويري-الإشراف الإلكتروني-الإشراف الإبداعي). ورفع كفايات المشرفات التربويات من خلال عقد شراكات مع الجامعات، والمؤسسات التعليمية المحلية، والعالمية. وتدريب المشرفات التربويات على استخدام التقنية، وكيفية توظيفها في العملية الإشرافية