الخبرات المهنية للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية. دراسة نوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة التعليم-المملكة العربية السعودية

2 جامعة الطائف

المستخلص

سعت الدراسة الى التعرف على الخبرات المهنية للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية بمدينة الطائف محاولة الاكتشاف عن طبيعة تلك الخبرات والتعرف على التحديات في تشغيل ذوي الإعاقة الفكرية. واعتمدت الدراسة على المنهج النوعي باستخدام طريقة دراسة الظواهر. وتكونت عينة الدراسة من ستة مشاركين: ثلاثة افراد من ذوي الإعاقة الفكرية وثلاثة من أولياء أمور، واستخدمت الدراسة المقابلة الفردية شبه المقننة أداة لجمع البيانات. وقم الباحثان باستخدام تحليل المحتوى في التعرف على الرموز والموضوعات المحورية.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: واقع الإعداد المهني وعدم وجود أي دور مؤثر للمرحلة الثانوية في التأهيل للعمل. وأيضا، وصمة مسمى الشهادة الفكرية غير المعترف بها لأصحاب العمل حيث إنها تمثل عائقًا في الحصول على فرصة العمل المناسبة أيضاً. وكذلك، عدم وجود تدريب بعد المرحلة الثانوية او اثناء العمل للتطوير من قدرات هذه الفئة. وأشارت النتائج الى وجود الرغبة القوية لدى المشاركين كالاستقلال وبناء الاسرة كدوافع للبحث عن العمل. بالإضافة، اعطى العمل وممارسة المهنة للمشاركين الشعور بالإنجاز والاعتماد على الذات. وأخيراً، أشار المشاركون الى عدم وجود حوافز وظيفية كالتامين الطبي او بدل السكن.
هذا وقد أوصت الدراسة بإجراء مراجعات وإعادة تخطيط المناهج في التربية الفكرية لتعزيز المهارات المهنية للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية بما يحقق لهم الحصول على الاعمال بشكل أفضل. كذلك، لا يقتصر الاعداد المهني للأفراد ذوي الإعاقة على مدراس التعليم العام بل أيضا المعاهد المهنية وكليات التقنية يجدر بها المبادرة للعمل على تدريب هذه الفئة. وأخيرا، يتوجب على الجهات ذات العلاقة النظر الى الافراد ذوي الإعاقة بأنهم جزء من القوى البشرية العاملة والتي تدعم النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بناءً على الرؤية الطموحة 2030.

الكلمات الرئيسية