الشراكة بين الأسرة والمدرسة لتعزيز العودة الآمنة للمدارس بعد آثار جائحة كورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التربية الخاصة المشارك كلية الدراسات العليا التربوية جامعة الملك عبد العزيز

2 أستاذ أًول التربية كلية التربية - جامعة الأزهر القاهرة

3 أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية جامعة الأزهر بالدقهلية

المستخلص

حرصت رؤية المملكة (2030) على إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية، ومساعدة الأسر في بناء شخصيات أطفالهم ومواهبهم؛ حتى يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعهم (رؤية المملكة 2030: 2016: 27). لذا يهدف البحث الحالي إلى إبراز أوجه الشراكة بين الأسرة والمدرسة في ظل جائحة كورونا، والتي ألقت بأنماط أخرى من المسؤولية على الأسر بالشكل الذي يتوافق مع التغيير في أنماط التعليم ووسائله، والمطالبة المستمرة بتفعيل الشراكة بين الأسرة والمدرسة، لتعزيز العودة الآمنة للمدارس بعد آثار جائحة كورونا. ولتحقيق هذا الهدف، اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، واستبانة تم إعدادها بهدف الوقوف على أوجه الشراكة بين الأسرة والمدرسة لتعزيز العودة الآمنة للمداري بعد آثار جائحة كورونا. وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: توفر العديد من أوجه الشراكة البادئة من الأسرة لتعزيز العودة الآمنة للمدارس بدرجة كبيرة، كما توفرت أوجه الشراكة البادئة من المدرسة بدرجة كبيرة كذلك. كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق إحصائية في أوجه الشراكة بين الأسرة والمدرسة تعزى للعلاقة بالمتعلم، بينما توجد فروق إحصائية تعزى لمتغير الجنس، ولصالح الذكور، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المرحلة الدراسية، لصالح المرحلة الابتدائية والمتوسطة في أوجه الشراكة البادئة من الأسرة.

الكلمات الرئيسية