المثلث اللغوي في أبنية الأسماء دراسة صرفية دلالية في القاموس المحيط للفيروزابادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم اللغة العربية كلية التربة – جامعة طنطا

المستخلص

يتناولُ الباحثُ في هذه الدراسة موضوع: (المثلثُ اللغويُّ في أبنية الأسماء)،تبين الدراسة قيمة هذه الظَّاهرة في الأسماء بصفةٍ خَاصَّةٍ وارتباطها بقضيَّةِ المعنى من خلالِ تقسيمِ القدماءِ للمثلثاتِ إلى قسمينِ، هما: المثلث المتفق المعنى، المثلث المختلف المعنى.
مما يوضِّحُ مدى اهتمامِ القدماءِ بقضيَّةِ المعنى عند دراستهم هذه الظاهرة اللغوية.
وظاهرةُ التثليثِ اللغويِّ تحدثُ في الأسماءِ بالتغييرِ في حركةِ فاءِ الكلمةِ، أو عينها، أو لامها، فإذا تغيَّرَ المعنى نتيجةَ تغييرِ الحركةِ كانت الكلمةُ من قبيلِ المثلثِ الاسميِ الفائي أو العيني أو اللامي المختلف المعنى، وإذا لم يتغيَّر المعنى كان المثلثُ مُتَّفِقَ المعنى.
وتتنوعُ أسبابُ تلكَ الظَّاهرة اللغوية إلى عِدَّةِ عوامل، منها: التوسع في المباني ، وتعدد اللهجات العربية واختلافها من قبيلةٍ إلى أخرى، والتأثر باللغات الأجنبية نتيجة الاحتكاك اللغوي، وتعدد الأصل الاشتقاقي للكلمة المثلثة، وكثرة اللحن في اللغة مع ظهور العاميَّةِ، والحكم على الكلماتِ بالفصاحة والشهرة أو الركاكة والرداءة.
والدراسةُ في مُجملها تهدفُ إلى بيانِ أسبابِ نَشْأةِ هذه الظَّاهِرَةِ اللغويَّةِ، ودور هذه الظَّاهرةِ في إثراءِ اللغةِ العربيةِ صرفِيًّا ودلالِيًّا
وقد توصلت الدراسةُ إلى نتائج، منها:
1. التثليثُ في الأسماء هو صاحبُ النصيبِ الأوفرِ من التثليثِ
2. الأسماء التي وردت مثلثةً فائيةً كُلُّهَا كلماتٌ وردت في استعمالاتهم اللغوية مبنيةً على الفتح أو الكسر أو الضَّم
وقد انقسمَ البحثُ إلى مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ مباحث، التمهيد بعنوانِ: تراث المثلثاتِ في العربية، تناولَ فيه الباحثُ تعريفَ المثلثِ لُغَةً واصطلاحًا، ثم جاء المبحثُ الأوَّلُ بعنوانِ: التثليثُ في فاءِ الكلمة، والمبحثُ الثَّانِي بعنوانِ: التثليثُ في عينِ الكلمة، والمبحثُ الثَّالِثُ بعنوانِ: التثليثُ في لام الكلمة، ثُمَّ الخاتمةُ، وفيها عرضَ الباحثُ أهَمَّ النتائج التي توصَّلَتْ إليها الدِّراسةُ.

الكلمات الرئيسية