توظيف التعلُّم الافتراضي في العملية التعليمية لذوي الإعاقة البصرية: التحديات وإستراتيجيات التغلب عليها (مراجعة أدبيات)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة كلية التربية - جامعة الملك سعود

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى مراجعة الأدبيات العلمية لتحليل رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه، والأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية مُحكَّمة باللغة الإنجليزية، في الفترة من 2010م - 2023م، وذلك في موضوع التعلُّم الافتراضي لذوي الإعاقة البصرية فيما يتعلق بـ (مستوى الرضا، والكفاءة، والتحديات، والأدوات المساعدة، والحلول)، وقد استخدمت قواعد البيانات الإلكترونية الآتية في البحث عن الأدبيات ذات الصلة: (Google Scholar, ERIC, ProQuest, EBSCO)، ومن ثَم مراجعة تلك الأدبيات وتحليلها، وقد أوضحت نتائج الدراسة أن التعلُّم الافتراضي لذوي الإعاقة البصرية يتسم بمستويات مرتفعة وإيجابية من الرضا من وجهة نظر الآباء والطلاب نتيجة لتطبيق التعلُّم الافتراضي، وأن كفاءة بيئة التعلُّم الافتراضي تضمن حلولًا ذكية وإبداعية للتعلُّم في أي وقت ومن أي مكان، ومواءمة تعلُّم الطلاب، وتعزيز اندماجهم الاجتماعي، والشعور بالأمان في أثناء التعلُّم، وتوظيف عديد من الحواس في التعلُّم مثل: (اللمس والسمع)؛ ما يجعل بيئة التعلُّم أكثر فاعليةً ونشاطًا بين عناصر العملية التعليمية من جانب المعلمين والطلاب، بل والأسر أيضًا، وفيما يتعلق بأدوات التعلُّم الافتراضي، اتضح أنها متعددة ومتنوعة بشكل يتوافق مع خصائص ذوي الإعاقة البصرية كلٌّ حسب احتياجاته البصرية، وقد خلصت الدراسة إلى وجود عديد من التحديات؛ منها: تحديات مادية، وتحديات تقنية، وتحديات أسرية، وتحديات نفسية مرتبطة بالطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وقد تعددت الإستراتيجيات المقترحة للحد من التحديات، ومن أهم تلك الإستراتيجيات المقترحة: تهيئة التطبيق بما يتناسب مع قدرة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على استخدامه، وتنظيم البرامج الإرشادية لزيادة وعيهم بالتعلُّم الافتراضي، والتدرج في تقديم خبرات التعلُّم الافتراضي، وتدريب المعلمين على تطبيق التعلُّم الافتراضي، وتطوير البنية الأساسية التكنولوجية، وزيادة تدريب المعلمين على متطلبات التعلُّم عن بُعد لذوي الإعاقة البصرية

الكلمات الرئيسية