دور المدرسة المتوسطة في تنمية ثقافة الحوار من منظور التربية الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالبة دكتوراه في تخصص التربية، قسم أصول التربية الإسلامية والعامة، كلية التربية، جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية.

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع ثقافة الحوار لدى طالبات المرحلة المتوسطة في مدينة أبها، ودور المدرسة في تنمية وتعزيز ذلك. وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، لكونه الأنسب لطبيعة الدراسة وأهدافها. كما تم اختيار الاستبانة أداةً للدراسة وقد طُبقت على (410) مفردة، يمثلن 5% من المجتمع الأصلي للبحث، والذي اشتمل على جميع طالبات المرحلة المتوسطة في مدينة أبها في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1444هـ والبالغ عددهن (8230). وقد تم التوصل إلى النتائج التالية: أن أبرز اتجاهات الطالبات وآراؤهن حول أهمية الحوار تتمثل في موافقتهن على مساهمة الحوار في التواصل الإيجابي مع الآخرين، وتفسر هذه النتيجة اتجاههن الإيجابي نحوه وقناعتهن بجدواه. كما أن أبرز ممارسات الطالبات لثقافة الحوار داخل المدرسة تتمثل في موافقتهن على ترحيب المعلمة بأسئلة الطالبات ومناقشتهن حولها، وتبيّن هذه النتيجة حصول الطالبات على فرصة جيدة لممارسة الحوار داخل المدرسة. أما عن أبرز ملامح وعي الطالبات بمهارات وآداب الحوار وممارستهن لها فقد تمثل في موافقتهن على إيمانهن باختلاف وجهات النظر واحترامها. وأوصت الباحثة بالعديد من التوصيات منها: التدريب العملي وذلك بإقامة مجلس شورى اسبوعي في المدرسة، بحيث يتم اختيار مجموعة من طالبات كل صف، ويتم مناقشة بعض المواضيع المهمة، والسماح للطالبات بالمشاركة في القرارات المدرسية البسيطة التي يمكن المشاركة فيها. وتخصيص جزء من درجات كل مادة لمدى تفاعل الطالبة والتزامها بآداب الحوار داخل الحصة. وتضمين الكتب الدراسية على الكثير من النماذج والصور الحوارية الناجحة عبر التاريخ، وترسيخ أهمية الحوار في نفوس الطالبات.

الكلمات الرئيسية