التفكير الإيجابي وعلاقته بالشعور بالسعادة لدى المرأة المعيلة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة طنطا كلية التربية - قسم الصحة النفسية

المستخلص

إن ظاهر المرأة المعيلة من الظواهر الاجتماعية الهامة التى أخذت في الانتشار في الفترة الأخيرة بل حظيت باهتمام كبير عالمياً وعربياً، وكذلك اهتمام العديد من العلوم الاجتماعية كعلم النفس وعلم الاجتماع, فهي تلك المرأة المطلقة, والأرملة أو التى هجرها زوجها، أو زوجة سجين أو زوجة مريض، كما تعانى المرأة المعيلة من العديد من الضغوط النفسية والمشكلات التي من الممكن أن تعوق أدائها لمختلف المهام المنوطة. لذلك يعتبر التفكير الايجابي للمرأة المعيلة من الجوانب الهامة وذلك من خلال الكفاءة المدركة في إنجاز المهام، والتعامل الإيجابي مع الذات والآخرين, وتحقيق أكبر قدر من التفاؤل والإيجابية والسعادة وتكوين علاقات إنسانية مع حسن إدارتها للوقت والاستفادة منه من أبرز الميكانزمات التي تساعدها على مواجهة المشكلات بفعالية بما يكفل لها التوافق النفسي والاجتماعي لم تكن إعالة المرأة لأسرتها حديث العهد وما هي وليدة هذا الزمن في المجتمعات الانسانية وحسب، بل ولم تكن المرأة اقل تعرضا للأذى في حالات كثيرة وعواصف المجتمع على مر العصور، لكن اتساع ظاهرة بقاء المرأة بمفردها لإعالة أسرتها تصيب الكيان النفسي والبناء الذاتي لها وبما ينعكس على الأسرة والمجتمع بأسره

الكلمات الرئيسية