واقع التميز المؤسسي بجامعة طنطا وآليات تحقيقه في ضوء النماذج العالمية للتميز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد - قسم التربية المقارنة - كلية التربية - جامعة طنطا

2 أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية المساعد كلية التربية - جامعة طنطا

المستخلص

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الجامعات ، حيث بروز ظاهرة العولمة وتطور وسائل الاتصال وانفتاح الأسواق العالمية ، والتقنيات الحديثة، واشتداد حدة المنافسة بين المؤسسات على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أصبح على الجامعات أن تعمل جاهدة على تحقيق التفوق والتميز باعتباره الأداة المثلى لمواجهة تلك التحديات وبلوغ الأهداف المنشودة ؛ وللارتقاء بالجامعة لمواجهة تلك التحديات ومتطلبات الجودة، والقيام بدورها في مسيرة التقدم، يجب عليها اتباع مداخل إدارية معاصرة لتحقيق التميز المؤسسي، في ظل مواجهة التنافس العالمي المتزايد بما يمكنها من تعزيز قدرتها التنافسية على الصعيد المحلي ،والإقليمي والعالمي.
ويعد التميز المؤسسي في التعليم الجامعي أحد أبرز الاتجاهات المعاصرة التي تسعى الجامعات لتحقيقه لما له من مكاسب وفوائد تنعكس على البيئة الجامعية، والتي من أبرزها تحقيق التنافسية، وجذب الطلاب الدوليين، وتفعيل الشراكات المجتمعية المتميزة، وجذب مساهمات القطاع الخاص(فاطمة واصلي ، 2018، 47) . ويشير التميز المؤسسي إلى حالة من التفوق تحقق مستويات عالية استثنائية من الأداء والتنفيذ، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق نتائج تفوق ما حققته المؤسسات المنافسة وتحقيق رضا المستفيدين من أصحاب المصلحة سواء من داخل المؤسسة أو خارجها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية