التَّرْبيَّةُ ودَوْرُها في مُعَالجَةِ المَشَاكِلِ الاجْتِمَاعِيّةِ الأُسَرِيَّةِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية الإسلامية المساعد. الكلية التطبيقية بسراة عبيدة- جامعة الملك خالد. المملكة العربية السعودية

المستخلص

هدف البحث إلى إظهار دور التربية في معالجة المشاكل الأسرية، وهل لنوع التربية التي تلقاها الفرد خلال سني عمره تأثير على حياته الأسرية ؟، وما وطريقة حله لتلك المشاكل التي تواجهه في أسرته سواءً كانت مع شريك حياته أو مع أولاده ؟.
كما هدف البحث إلى إظهار عدد من المشاكل الأسرية التي لاحظت الباحثة أنها تتكرر بشكل كبير في المجتمع السعودي، ولها تأثير كبير على الأسرة كلها سواءً الأبوان أو الأبناء، وقد يصل تأثير تلك المشاكل إلى إنهاء الأسرة تمامًا، وتفككها، الأمر الذي يؤثر على المجتمع ككل باعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأولى من لبنات بناء المجتمع.
من أهداف البحث كذلك إيجاد الحلول للمشاكل الأسرية الاجتماعية بشكل عام تلك التي يمكن إيجادها من خلال الحفاظ على الأسرة وتماسكها وزيادة ارتباط أفرادها بعضهم ببعض، الأمر الذي يخرج للمجتمع أفرادًا أسوياء أصحاء بدنيًا ونفسيًا وخلقيًا يسهمون في رقي المجتمع ودفعه للأمام للعمل على رفعته وتقدمه ونجاحه.
وقدم البحث بعضًا من المقترحات والآليات التي قد تسهم في تدعيم الأسرة خلقيا، وأدبيًا، ونفسيًا، الأمر الذي يساهم في ارتقاء المجتمع، وتآلفه، وسلامه، وكل ذلك يعود بالنفع على الأمة والوطن بالازدهار والخير والرفعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية