الضعف اللغوي وتعليم اللغة الثانية "اللغة الإنجليزية" في الصفوف المبكرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دكتوراة بقسم المناهج وطرق تدريس اللغة العربية جامعة الملك خالد

10.21608/mkmgt.2024.329479.1829

المستخلص

هدف البحث إلى مناقشة أهمية تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف المبكرة، ومدى تأثير ذلك على اكتساب اللغة العربية لدى الطلاب، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي من خلال مراجعة الأدبيات السابقة المتعلقة بالجدل المثار حول منافع ومخاطر تعليم الإنجليزية في مراحل التعليم المبكرة، ومناقشة الآراء والحجج الداعمة والمعارضة لإدخال اللغة الإنجليزية في تلك المراحل التعليمية في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، واستعراض الآراء التربوية المتباينة حول ما إذا كان التعليم المبكر للغة ثانية يسهم في تطوير مهارات التواصل ويعزز من فرص الطلاب في المستقبل، أم أنه قد يؤثر سلبًا على تطور مهاراتهم في اللغة العربية، ويعزز من مظاهر الضعف اللغوي فيها.
ويوضح البحث أن إدخال اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية قد يؤدي إلى تحديات متعلقة بالضعف اللغوي في اللغة العربية، مثل تراجع المهارات اللغوية والمفردات، وتأثير ذلك على الهوية الثقافية. ومع ذلك، ترى الباحثة أن تعليم اللغة الإنجليزية بشكل متوازن مع تعزيز اللغة العربية ومعالجة الضعف اللغوي فيها يمكن أن يعزز مهارات المتعلمين في الصفوف المبكرة، ويعدهم لعالم أكثر عولمة، بشرط أن تتم العملية التعليمية بطريقة تكاملية لا تؤثر سلبًا على اللغة الأم، وتحدّ من مظاهر الضعف اللغوي فيها وتعالجه، وتوصل البحث إلى ضرورة توفير الموارد الكافية وتدريب المعلمين، وتصميم المناهج التعليمية بطريقة تعزز من تعلم اللغتين في الصفوف المبكرة دون حدوث تناقضات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية