أهمية تطبيق التعلم النشط في تنميه المهارات النمائية للطلاب ذوي صعوبات التعلم كما تدركها معلمات رياض الأطفال في المدارس الحكومية والأهلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية الخاصة المساعد "تخصص صعوبات التعلم قسم التربية الخاصة، كلية التربية، جامعة الملك عبدالعزيز

المستخلص

ملخص عربي
هدفت الدراسة الي التعرف على مستوي تطبيق التعلم النشط في تنميه المهارات النمائية للطلاب ذوي صعوبات التعلم كما تدركها معلمات رياض الأطفال في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة جدة ، تكونت عينة الدراسة من (84) معلمة رياض الأطفال في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة جدة ، اللاتي يعملن مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم ، وقامت الباحثة بإعداد الاستبانة ، والتي تكونت من (5) أبعاد بعد التحقق من الخصائص السيكومترية للاستبانة ، وباستخدام المنهج الوصفي التحليلي ، توصلت الدراسة الي أن مستوى تطبيق التعلم النشط في تنمية المهارات النمائية للطلاب ذوي صعوبات التعلم كما تدركها معلمات رياض الأطفال في المدارس الحكومية والأهلية جاء بدرجة مرتفعة ، وأن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.01) في تطبيق التعلم النشط في تنمية المهارات النمائية للطلاب ذوي صعوبات التعلم كما تدركها المعلمات وفقًا لمتغير جهة العمل. في حين لا توجد فروق وفقًا لمتغير سنوات الخبرة في معظم المحاور والدرجة الكلية ، وفي ضوء النتائج ، قد أوصت الدراسة بتوفير دورات تدريبية مستمرة لمعلمات رياض الأطفال حول استراتيجيات التعلم النشط ، وتزويد المدارس بالأدوات والموارد اللازمة لتنفيذ أنشطة التعلم النشط ، وزيادة التواصل بين المعلمات وأولياء الأمور لضمان استمرارية التعلم في المنزل.
الكلمات المفتاحية :التعلم النشط ، المهارات النمائية ، صعوبات التعلم، معلمي رياض الاطفال

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية