التحديات التربوية التي تواجه تربية الأيتام المحتضنين كما تراها الأسرة الحاضنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المشارك - كلية التربية – قسم أصول التربية - جامعة الملك عبد العزيز – جدة

المستخلص

المستخلص عربي:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم التحديات التربوية في تربية الأيتام من وجهة نظر الأسر الحاضنة، وتأتي أهمية الدراسة لتناولها مشكلة اجتماعية لفئة الأيتام، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الأسر المقيمين في المنطقة الغربية، التي تحتضن يتيم أو أكثر من الأيتام المسجلين في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتمثلت عينة الدراسة على عينة قصدية مكونه من (135 مُحتضِن) يمثلون مئة وخمسة وثلاثون أسرة محتضنة لأيتام في المنطقة الغربية. (68% ) تقريبا من المستجيبات هن أمهات حاضنات، و(16% ) تقريبا من أفراد العينة هم أفراد في أسر منفصلة (بأب أو أم واحدة)، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: 1-تحقق التحديات الاجتماعية والنفسية والتعليمية كما تقيسها أداة البحث بين أفراد العينة، بدرجة متوسطة. 2-معاناة أغلبية الأيتام من فرط الحركة والتبول اللاإرادي ومص الأصبع والقلق والاكتئاب والانطوائية إضافة إلى بعض سلوكيات العناد والعدوانية، 3- تظهر نتائج الدراسة أن التحديات النفسية تزيد بازدياد مدة الاحتضان؛ لتشمل متطلبات العمل والزواج. 4- يعد موضوع عودة المحتضنين للوالدين البيولوجيين تحدي يقلق الأسر الحاضنة من جهة ومن جهة أخرى ذكر (4%) تقريبا من الأسر أن وجود المحتضن لم يحقق الاستقرار الأسري، وأن تفرد إحدى الوالدين الحاضنين لتربية اليتيم واحتكاره عن الآخر قد يولد آثار سلبية نفسية وسلوكية لدى اليتيم مضاعفة عن وضعه الأساسي. 5- التحدي الأكثر شيوعا يقاسم مناصفةً بين تحدى عدم تقبل المجتمع وتحدى سلوك المحتضن، ومن المذهل تساوي نسبة الذين يرون أن سلوك المحتضن هو أصعب تحدى مع أولئك الذين يرون أن تقبل المجتمع للمحتضن أصعب تحدي، 6- ضعف الأمن الأسري والمالي المستقبلي لليتيم ذي الظروف الخاصة حيث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية