.أصول التفسير عند الشيخ أطفيش من خلال تفسيره تيسير التفسير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه جامعة محمد الخامس ملية الآداب والعلوم الانسانية بق

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بالشيخ أطفيش وجهوده العلمية، والتعريف بتفسيره "تيسير التفسير"، وبيان مفهوم وأهمية أصول التفسير، ومعرفة أصول التفسير عند الشيخ أطفيش في تفسيره "تيسير التفسير"، وقد استعانت الدراسة بالمنهج الاستقرائي والتحليلي كمنهج للدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلي:
1. اتفاق الإباضية مع جمهور العلماء في العمل بأصول التفسير، وهذا إن دلَّ فإنما يدل على أن الإباضية مذهب إسلامي معتدل، وليسوا من الخوارج، كما يرى البعض.
2. إن الشيخ أطفيش -رحمه الله- من العلماء، والفقهاء، والمفسرين الذين تركوا أثرًا واضحًا في الفكر الإباضي.
3. إن الشيخ أطفيش اهتم في تفسيره "تيسير التفسير" بأصول التفسير المعتمدة لدى جمهور العلماء، فتجد في تفسيره، تفسير القرآن بالقرآن، والتفسير بالسنة، وبأقوال الصحابة، والتابعين، والتفسير باللغة العربية وعلومها من (لغة، ونحو، وصرف، وبلاغة).
4. إن الشيخ أطفيش أضاف إلى علم التفسير آراءه واجتهاداته، فلم يكن مقلد، ولم يكن تفسيره عبارة عن محاكاة لأقوال من سبقوه كما ادعى عليه البعض.
وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها: على الباحثين وطلاب العلم البحث في تراث الشيخ أطفيش العلمي، وأن تُفرد دراسات تهتم بدراسة الاتجاهات العلمية الكثيرة المتعلقة بتفسير "تيسير التفسير"، مثل: النواحي البلاغية، والنواحي العقدية، والنواحي الفقهية، والنواحي الأصولية، والنحوية والصرفية، كما توصي الدراسة بعمل بحث عن ترجيحات الشيخ أطفيش التفسيرية، أو الفقهية، أو العقدية من خلال تفسيره "تيسير التفسير".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية