تطوير التعليم الثانوي الصناعي في ضوء نظام التعليم التبادلي المطبق في المشروع القومي لإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول التربية کلية التربية – جامعة المنصورة

المستخلص

يمثل التعليم الصناعي بعداً هاماً في التنمية الاقتصادية ورکيزة أساسية من مرتکزات إقامة المجتمع المنتج ، نظراً لدوره الفاعل في إمداد المؤسسات الصناعية بالعمالة المؤهلة القادرة على استيعاب التطورات المتلاحقة في العالم.
       لذلک فإن خريجي مداس التعليم الصناعي هم عماد النظام الاقتصادي ، وأي نقص في کم ومهارة وکفاءة هؤلاء الخريجين يشکل معوقاً خطيراً لعملية التنمية الاقتصادية في بلادنا ، لذا وجب تطوير التعليم الفني الصناعي بما يساير الفقرات الصناعية في ميادين الصناعة.
ورغم أهمية التعليم الصناعي ، إلا أنه مازال يعاني العديد من المشکلات التي تحد من فاعليته ، وتعوقه عن أداء دوره المرسوم في إمداد خطط التنمية بما تحتاجه من العمالة کماً وکيفاً ، فعلى سبيل المثال يشير إلى أن هذا النوع من التعليم مازال يفتقر إلى الکثير من الأسس والمقومات اللازمة للسير في طريق التقدم الفعلي ، فضلاً عن أن العملية التربوية في مدارس التعليم الثانوي الصناعي جميعها عملية تسير بخطي متعثرة ، بما فيها تلک الورش التي أصبحت معداتها لا تصلح إلا للمتاحف ، حيث لا تجديد أو إحلال إطلاقاً ، فکأن تلاميذ هذه النوعية من المدارس يدرسون نظرياً فقط دون تطبيق فعال ذو أثر.

الموضوعات الرئيسية