الوظيفة الثالثة للجامعة بين الواقع والمأمول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه في الأصول الإسلامية للتربية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم الوظيفة الثالثة للجامعة، وبيان أبعاد الوظيفة الثالثة للجامعة، کما حاولت بيان المأمول من الوظيفة الثالثة للجامعة، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وخرجت بعدد من النتائج من أبرزها:-
 من خلال الاطلاع على البحوث والرسائل العلمية في الجامعات السعودية؛ تبيّن أن هناک جملة من المعوقات التي تحول دون توظيف نتائجها في خدمة المجتمع.
 لا يمکن للجامعة أن تقوم بدورها ما لم تلتزم بقضايا المجتمع، ومتطلبات نموه وازدهاره؛ فالهدف من إنشاء هذه المؤسسة يکمن في تنمية الأمة، من حيث المساهمة في توفير الفرص بصفة عامة، وتحسين المعيشة من حيث نوعيتها، وتلبية احتياجات المجتمع الأکثر إلحاحًا.
 وجود أزمة في توظيف البحث العلمي في التنمية بالدول العربية عامة وتتعدد مظاهرها، وتتنوع أسبابها وتختلف الحلول المطروحة أو المقترحة بها باختلاف مواقع أصحابها الاجتماعية وانتماءاتها الفکرية والسياسية.
توصيات الدراسة: في ضوء ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج؛ فإن الباحث يوصي بما يلي:
 تعزيز العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع، لمعرفة قضايا المجتمع المستجدة، ومساهمة الجامعة في تقديم الحلول التي تسهم في حل تلک القضايا؛ من خلال إقامة الندوات التي يتم فيها تعريف مؤسسات المجتمع بوظيفة الجامعة الثالثة.
 ضرورة تفعيـل نتائج البحوث فـي الجامعـات بنقلهـا إلـى قيـم ملموسـة يسـتفيد منهـا المجتمـع بکافة قطاعاته؛ من خلال التسويق لنتائج البحوث العلمية في مؤسسات المجتمع.
 نشر الوعي بين أفراد المجتمع لبيان أهمية البحث العلمي في دراسة قضايا المجتمع، ومعالجة مشکلاته؛ وذلک من خلال عقد لقاءات تعريفية بدور الجامعة، وفتح قنوات تواصل بين الجامعة والمجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية