فرط الحركة وعلاقته بالسلوكيات الخاطئة لدى طفل الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المملكة العربية السعودية جامعة الملك فيصل بالأحساء عمادة الدارسات العليا برنامج ماجستير تربية الطفولة المبكرة

المستخلص

يعد اضطراب نقص الانتباه واعتلاله وفرط الحركة عند الأطفال من الأمراض التي يمكن أن تظهر في فترة مبكرة من حياة الطفل، وقد تستمر الى مرحلة البلوغ او الى ما بعد مرحلة البلوغ، وما يميز هذا الاعتلال عدم قدرة الأطفال على الانتباه والتركيز لكثير من أمور حياتهم ومحيطهم الذي يعيشون فيه، ويمتاز هؤلاء الأطفال والذين يعانون من نقص الانتباه ونقص الحركة إلى سهولة تشتت انتباههم لأية مؤثر خارجي اضافة الى ما يعتريهم من العصبية مما يصعب عليهم انجاز مهماتهم، و اتمام حاجاتهم سواء كان ذلك في الاستماع لمدرس في قاعة الدرس أو انتهائهم من أي عمل من اعمالهم الروتينية، ويعتقد الخبراء أن ما نسبته 3-5 % من الأطفال يعانون من هذا المرض وهذا الاعتلال ويعتقد أخرون أن هذه النسبة قد تتجاوز ذلك وتصل الى 10%، الإ أنه ومهما كانت النسبة من الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وقلة الانتباه الا أننا لا نستطيع تجاهل هذه الظاهرة عندهم.
فالنشاط الحركي الزائد أو ما يسمى أحياناً بالنشاط المفرط والمتمثل بالأنشطة غير الملائمة والمناسبة لعمر الأطفال وكذا طبيعة الأعمال التي يسعى الطفل للقيام بها إذا أضيف التضجر والامتعاض والتململ وكثرة شغبه وصخبه مخالفاً بذلك القوانين والأنظمة الطبيعية وقلة أو عدم استقراره وسرعة انفعالاته فلا يتم بذلك عمل من أعماله، لهذا نرى أن الاضطرابات الحركية ونقص الانتباه المصاحب لنشاط حركي زائد يعد لدى الأطفال من المشكلات النفسية والسلوكية مما يجعلهم في هذه الحالة غير مقبولين لدى فئات كثيرة من المجتمع وخاصة الوالدين او البيئة التعليمية .

الكلمات الرئيسية