دور التحول لنظام المسارات التعليمية للمرحلة الثانوية في تهيئة الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل من وجهة نظر القيادات التربوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملك خالد

المستخلص

رمت هذه الدراسة الى معرفة الدور الذي يقدمه نظام المسارات التعليمي الجديد للمرحلة الثانوية في تهيئة الطلاب لسوق العمل في ظل رؤية المملكة (2030) من خلال المسارات التي تطرح لطالب المرحلة الثانوية والمتوافقة مع ميوله وقدراته ومدى فاعلية هذا المسار في دمج الطالب في سوق العمل بعد المرحلة الثانوية مباشرة، ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة للبحث تكونت من (23) عبارة وزعت على عينة بلغ حجمها (101) من مشرفي ومديري المدارس في إدارة التعليم بمحافظة رجال ألمع، وبينت النتائج التي تم التوصل إليها بعد العمليات الإحصائية التحليلية المناسبة الى الدور المؤمل من المسارات التعليمية تحقيقه وفق احتياجات الدولة التنموية والذي كانت درجة الاستجابة له مرتفعة جداً، كما بينت النتائج دور السياسات التعليمية من خلال نظام المسارات إلى إيجاد نظام تعليمي ينافس عالمياً لمواجهة الحياة بمتطلباتها حيث كانت درجة الاستجابة مرتفعة جدا وبنسبة 83.2%، وبينت النتائج كذلك دور المسارات التعليمية في تأهيل الطالب لتلبية متطلبات سوق العمل وما يطلبه ذلك من توجيه دفة التدريب والممارسة نحو الوظائف التي يوجد فيها نقص فعلي وهي تلك التخصصات الدقيقة التي يحتاج سوق العمل أن يسكن فيها من لديه المهارة والجاهزية حيث كانت درجة الاستجابة لهذه العبارة مرتفعة جداً، وبشكل عام فإن مستوى الأهمية التطبيقية المتمثل في الأثار الإيجابية للتحول لنظام المسارات من وجهة نظر القيادات التربوية مرتفع جداً، وبالمقابل فمستوى التحديات المصاحبة لتطبيق نظام المسارات التعليمية ومدى تمكينها من تهيئة الطالب لسوق العمل من وجهة نظر القيادات التربوية مرتفع جداً وتمثل في تحديات إدارية حول مدى جاهزية المباني الدراسية والذي كانت نسبة الاستجابة له41.6%

الكلمات الرئيسية