جهود الإصلاح التربوي في ضوء الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014م- 2030م (معًا نستطيع تقديم تعليم جيد لكل طفل) من منظور نقدي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة طنطا كلية التربية قسم أصول التربية

المستخلص

لما كانت قضية الإصلاح هي قضية الساعة في الفكر العربي بمختلف منازعة وتياراته، بما في ذلك "الفكر الرسمي" الذي يمثل وجه نظر الحاكمية في العالم العربي، فقد ارتأت الباحثة أن نجدد النظر فها على ضوء الظروف والآليات التي تطرح بها اليوم في بداية القرا الحادي والعشرين. وقد لا تحتاج إلى التذكير بأن قضية الإصلاح كما يتم تداولها اليوم في الساحة العربية قد طرحها على العرب الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن وإدارته.
لذا يعد مشروع الشرق الأوسط الكبير شاهدًا على الإملاءات الأمريكية المتمثلة في تبني الإصلاح لأوضاع البلاد الشرق أوسطية وهي تشجيع الديمقراطية والحكم الصالح، وبناء مجتمع معرفي، وتوسيع الفرص الاقتصادية (1).
والمستقرئ لتاريخ التربية في العالم يرى نماذج مختلفة من جهود الإصلاح التربوي والتي تتمتع بمحاولات تغيير السياسات التعليمية تبعًا للاتجاهات العالمية الجديدة ونظرة الدول إلى أهمية هذا الإصلاح، حيث أصبحت المؤسسات التعليمية الأكثر عرضة للدراسات النقدية. لقد ارتفعت وتيرة خطاب الإصلاح في العقد الأخير من القرن الماضي وبدية القرن الحالي
في أغلب المجتمعات العالم، وارتبط ذلك بالتعثر الذي أبدته الكثير من المجتمعات –خاصة العربية- في تحديث مجتمعاتها

الكلمات الرئيسية