برنامج قائم علي أدوات ويب 2.0 للإحتياجات اللغوية لمتعلمي اللغة العربية للناطقيـن بلغات أخرى لأغراض إعلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة طنطا كليـة التربية قسـم المناهج وطرق التدريس

المستخلص

وتعد اللغة العربية مظهراً من مظاهر الحضارة الإنسانية؛ فهي وسيلة الاتصال بين الأفراد والمجتمعات بمختلف الثقافات، فبدون اللغة العربية يصعب التواصل والتفاهم بين الشعوب ، وأيضا تعداللغة دليلاً على تقدم الشعوب على نشر لغاتها خارج نطاق المتكلمين بها؛ لأن ذلك يمنحها هيمنة وأهمية فكرية، وثقافية على المتكلمين بها، كما تعرف الآخرين بثقافات ،وفكر، وسلوكيات، وعادات الناطقين بها، وهذا هو سر عناية الشعوب بلغاتها والعمل على نشرها، فكما ارتفعت الأمة ارتفعت لغتها، وكلما انحطت الأمة، انحطت لغتها.
ونظراً لانتشار التقنية ووسائل الاتصال الحديثة؛ أصبح الاتصال والتفاعل بين الشعوب أمراً يسيراً، ولا تستطيع دولة من الدول أن تعيش في عزلة عن هذا التطور والتصال؛ لذا فإن الحكومات والشعوب تعني بتعليم اللغات الأجنبية لأبنائها، خاصة اللغات الحية واسعة الانتشار التي يكثر عدد المتكلمين بها، والتي يتحدث بها في المؤسسات الرسمية العالمي ؛ لأنه لا غناء لهذه الدول والشعوب عن التعامل مع هذه الهيئات والمؤسسات الدولية واللغة العربية واحدة من اللغات الرئيسة في العالم؛ فهي يتحدث بها على نطاق واسع في قارتين؛ عبر شمال إفريقيا حتى شبه الجزيرة العربية، وفي آسيا في شبه الجزيرة العربية، وفي الشرق الأوسط بأكمله، فهي اللغة الرسمية لتسع عشرة دولة ؛ ولذا فهي تصنف من بين أعلى عشر لغات على كوكب الأرض التي يتحدث بها

الكلمات الرئيسية