.الحساسية الانفعالية الإيجابية والسلبية لدى مرتفعات ومنخفضات الذكاء الاجتماعي من أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الريف والحضر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الصحة النفسية المساعد كلية التربية للبنين بالقاهرة ،جامعة الأزهر

المستخلص

هدف البحث إلى الكشف عن مستوى الحساسية الانفعالية الإيجابية والسلبية والذكاء الاجتماعي لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وكذا التعرف على الفروق في الحساسية الانفعالية الإيجابية والسلبية لدى مرتفعات ومنخفضات الذكاء الاجتماعي من أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الريف والحضر. تكونت عينة الدراسة من 228 من أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (95 مرتفعات الذكاء الاجتماعي، 133 منخفضات الذكاء الاجتماعي)، (107 من الريف، 121 من الحضر). تم استخدام مقاييس: الحساسية الانفعالية الإيجابية، والحساسية الانفعالية السلبية، والذكاء الاجتماعي (جميعها من إعداد الباحث). وأسفرت نتائج البحث عن انخفاض مستوى الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية الإيجابية، وكذا بُعديّ "مراعاة مشاعر الآخرين، والاستجابة الانفعالية الملائمة"، في حين جاء بُعد "التعاطف مع الآخرين" في المستوى المتوسط. كما توصلت النتائج إلى ارتفاع مستوى الحساسية الانفعالية السلبية (جميع الأبعاد والدرجة الكلية). كذلك أسفرت النتائج عن انخفاض مستوى الذكاء الاجتماعي (جميع الأبعاد والدرجة الكلية) لدى عينة البحث. كما وجدت فروق بين مرتفعات ومنخفضات الذكاء الاجتماعي من أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الحساسية الانفعالية الإيجابية (جميع الأبعاد والدرجة الكلية) لصالح مرتفعات الذكاء الاجتماعي، بينما كانت الفروق بين الريف والحضر في بعديّ "مراعاة مشاعر الآخرين، والاستجابة الانفعالية الملائمة" وكذا الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية الإيجابية لصالح الحضر، أما عن الفروق بين الريف والحضر في بُعد "التعاطف مع الآخرين" فقد كانت لصالح الريف. كما وجد أثرٌ دالٌّ إحصائيًّا للتفاعل بين متغيريّ مستوى الذكاء الاجتماعي والخلفية الثقافية في بعد "التعاطف مع الآخرين" وفي "الدرجة الكلية للحساسية الانفعالية الإيجابية". كذلك وجدت فروق بين مرتفعات ومنخفضات الذكاء الاجتماعي في الحساسية الانفعالية السلبية (جميع الأبعاد والدرجة الكلية) في اتجاه منخفضات الذكاء الاجتماعي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية