التحيزات المعرفية وخداع الذات لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب اللغة وذوى اضطراب طيف التوحد وذوى الإعاقة الفكرية البسيطة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التربية الخاصة المساعد- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة

2 مدرس الصـحـــة النفسـيــة كلية التربيــة، جامعــة بنى سويــف

المستخلص

يمارس أمهات الأطفال ذوي الإعاقة شكلا من أشكال خداع الذات وتبني بعض التحيزات المعرفية سواء بشكل إرادي أو لا إرادي. ويهدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين التحيزات المعرفية(التحيز في معالجة المعلومات-المحددات المعرفية-السلوكيات الآمنة)، وخداع الذات(الغموض– التلاعب– الانكار– النفاق- الرؤية المشوهة)، لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب اللغة وذوى اضطراب طيف التوحد وذوى الإعاقة الفكرية البسيطة. وإمكانية التنبؤ بالتحيزات المعرفية من خلال خداع الذات، والفروق وفقاً لمتغير نوع الإعاقة ومتغير النوع (ذكور/إناث) والتفاعل بينهما. وتكونت عينة البحث من(154) أماً، لأطفال ذوي اضطراب اللغة(43)، وذوى اضطراب التوحد(61)، وذوى الإعاقة الفكرية(50). وعبر المنهج الوصفي تم استخدام مقياس التحيز المعرفي ومقياس خداع الذات. وأشارت النتائج إلى أن مستوى أداء الأمهات في الفئات الثلاث فى كل من خداع الذات والتحيز المعرفي كان متوسطا في الدرجة الكلية. ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين خداع الذات والتحيز المعرفي في الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية لدى الأمهات في الفئات الثلاث. وأن هناك إسهامًا نسبيًّا دالًا إحصائيًّا لأبعاد خداع الذات في التنبؤ بالتحيز المعرفي لدى أمهات الفئات الثلاث. ووجود تأثير دال إحصائيا لفئة الإعاقة في التحيزات المعرفية وخداع الذات في ضوء نوع الإعاقة في اتجاه الإعاقة الفكرية، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً في التحيزات المعرفية وخداع الذات لدى الأمهات في ضوء نوع إعاقة أبنائهم، أو التفاعل بين النوع وفئة الإعاقة. وعبر هذه النتائج يمكن استنتاج أن هناك حاجة ملحة للنظر بعمق في مظاهر خداع الذات وأنماط التحيزات المعرفية لدى آباء وأخوة ذوي الإعاقة عينة البحث، فضلا عن دراسة متغيرات خداع الذات والتحيزات المعرفية لدى أسر ذوي الإعاقات الأخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية